يا شام أن الأوان أن أخبرك ..
أني تناسيتك فترة خوفاً على قلبي من جرح جديد
لم أشأ أن أصدق ما يحدث فيك ...
فقد كان عندي دائماً أمل أن أعود ..
ولو ليوم...
لأمشي في شوارعك ...
وببساطة كل شيء فيك.. اشتري باقة ورد... واتجه إلى حفلة موسيقية أو إلى عيد ميلاد ..
يا شام كنت لي صندوق أحلام...
افتحه فيمتلئ الخيال بالصور..
تناسيت أنا...أن فيك أنت تولد أجمل القصص ...
تناسيت لون الشمس وصوت الزحام في ساعات الظهيرة ...
تناسيت طعم الحياة فيك...
تناسيت دكاكين الورق والألوان ....
ومشيت في خيالي بعيداً عنك...
ارسم عالماً أخر... ولكنه ...مستوحى من جمالك....
لأنك أصل الجمال... يا دار أمي... ونبض قلبها الذي إنتقل إلى قلبي...
تناسيت يا شام...
أنك علمتني المشي على طرقات لم أعهدها ...
أنك كنت لي سبباً لأحلم .. ولأرسم...
تناسيت فترة..
لأني أعلم ...أن قلبي أضعف من أن يحتمل رؤية جمالك الأزلي يبهت..
و بسمتك المتأملة تتألم...
إغفري لي أنانيتي ...
وعودي الشام التي نعرفها...
صبا ساهر بشناق ١٠ / ٦/ ٢٠١٢
No comments:
Post a Comment